زمبابوي الطريحي
في القرن الرابع الميلادي بدأت قبائل بانبو في دخول المنطقة. في القرن الخامس عشر ، تم إنشاء مركز ديني وتجاري بالقرب من مدينة فورت فكتوريا المعروفة اليوم باسم زيمبابوي أو زيمبابوي العظمى. في القرن الخامس عشر ، أسس حكام موتوتا وماتوب مملكة تمتد من المحيط الهندي إلى الشرق وصحراء كالاهاري إلى الغرب. في وقت لاحق في هذه المملكة ، أعطت البرتغال اسم مملكة مونوموتابا.
في 1505 أسس قاعدة في صوفاليا على ساحل البرتغال موزمبيق. من هنا ، كانت هناك طرق للاتجار بالداخل. ترك البرتغال زامبيزين صعودا ضعفت مملكة مونوموتابا. تم غزو البلاد من قبل القبائل من الجنوب في 1830s. وكان أهم هؤلاء هو نديبيلي ، الذي استقر في الجزء الجنوبي من زمبابوي الحالية.
في عام 1888 ، حصل البريطاني سيسيل رودز على تنازلات ملكية من رئيس نديبيلي. كانت الشركة البريطانية الجنوب أفريقية التي أسستها ، قد تولت السيطرة السياسية والاقتصادية في البلاد من عام 1889 إلى عام 1923. وفي عام 1923 ، ضمت روديسيا الجنوبية (زيمبابوي حاليًا) إنكلترا رئيسًا استعماريًا بموجب دستور يمنح السلطة السياسية والسياسية. لأقلية بيضاء.
في عام 1953 ، انضم إلى جنوب روديسيا وروديسيا (الآن زامبيا) ونيكااند (الآن ملاوي) من خلال إنشاء اتحاد روديزيا ونيالاند. انفصل الاتحاد عام 1963. وفي عام 1964 ، نالت شمال روديسيا ونيكاين استقلالهما بحضور أشخاص من البيض.
في 11 نوفمبر 1965 ، أعلن رئيس الوزراء إيان د. سميث من جانب واحد استقلال روديزيان. عارضت المملكة المتحدة ذلك وفرضت عقوبات اقتصادية على الأمم المتحدة. على سبيل المثال ، تم وضع حظر نفطي على سفينة Rodezia. مع ذلك ، دخل بعض النفط والبنزين إلى البلاد من جنوب أفريقيا وموزامبيق. في مايو 1968 ، فرض مجلس الأمن الدولي حظراً تجارياً. في ديسمبر 1972 ، شن الأفارقة حرب عصابات ضد الحكم الأبيض. في منتصف عام 1978 ، قتل أكثر من ستة آلاف جندي ومدني.
هزمت القوات الروديزية المتمردين. في عام 1978 ، تم التوقيع على اتفاق كانت فيه الأغلبية السوداء الحاكمة تسيطر على سيميث وثلاثة زعماء سود معروفين ، حتى عهد السلالة الحاكمة. في 1 أبريل 1979 ، اجتازت الانتخابات العامة الأولى التي منحت البلاد حقوق التصويت فيها البرلمان ،
في عام 1979 ، بدأت حكومة تاتشر بالمملكة المتحدة في السعي لإحضار الأمور العادية إلى زيمبابوي. حققت زيمبابوي أخيرا استقلالها الكامل في 18 أبريل 1980. فاز موغابي بمعظم الانتخابات التي أجريت. اليوم ، تمكن موغابي ، رئيس الدولة ، من البقاء في السيطرة على الرغم من الاضطرابات المختلفة (1993).
زيمبابوي الهيكل المادي
تقع على هضبة عالية ترتفع على الحدود الشرقية لزيمبابوي مع الجبال ، تنحدر عند حدود أخرى. حوالي ربع أرض البلاد هو 1200-1500 متر فوق مستوى سطح البحر. يصل الأريزي إلى 2600 ميي في جبال انيانغا على طول الحدود الشرقية ويصل إلى أعلى راكي. وينحدر الاتجاه الشمالي نحو نهر زامبيزي وبحيرة كاريبا. وتتراوح الارتفاعات في وادي النهر من 200 متر إلى 600 متر. ويبلغ عرض شلالات فيكتوريا في أعلى كوف أكثر من 1.6 كم ويسكب الشلال الرئيسي من ارتفاع 108 متر.
مناخ زيمبابوي
تتمتع زيمبابوي بمناخ شبه استوائي. ويستمر الموسم الحار الممطر من نوفمبر إلى مارس ، ويختلف متوسط درجة الحرارة من 11 درجة إلى 18 درجة مئوية على ارتفاعات مختلفة خلال موسم الجفاف البارد في يوليو ، ومن 20 درجة إلى 31 درجة مئوية في أكتوبر مع الأشهر الدافئة. تتراوح معدلات هطول الأمطار بين 650 و 750 ملم. هطول الأمطار أعلى في الجبال الشرقية ، أقل في الوديان الجنوبية ليمبوبو وسابي.
زمبابوي الموارد الطبيعية
في الجنوب الغربي ، يغطي النبات الشجيرات والأشواك القزمة ، وفي الشرق تقوم الأشجار التي لا تحرث أوراقها بجلبها إلى الحقل. ثروات البلاد الرئيسية تحت الأرض هي الكروم والذهب والنيكل والأسبستوس والنحاس والحديد والفحم الحجري.
زمبابوي السكان والحياة الاجتماعية
تسكن زيمبابوي ، التي يبلغ عدد سكانها 9،870،000 نسمة ، في قرى تضم 20٪ من السكان في المدن. أهم المراكز السكانية هي بولاوايودور ، التي يبلغ عدد سكانها 863.000 وعدد سكانها 495000. ويجلب زمبابوي أكثر من 96٪ من السكان إلى زيمبابوي. تنقسم الزنوج إلى مجموعتين رئيسيتين كبيرتين تتحدثان بلغات البانتو. هذه هي Ndebele (16 ٪ من السود) والشونا (80 ٪ من السود). 3 ٪ من السكان هم من الأوروبيين ، ما يصل إلى 1 ٪ من السباقات الآسيوية والأعراق المختلفة.
معظم البيض هم من الإنجليز البروتستانت. معظم الزنوج هم وثنية. معدل معرفة القراءة والكتابة بين البيض هو 100 ٪. معدل معرفة القراءة والكتابة بشكل عام هو 45 ٪. اللغة الرسمية هي الإنجليزية. معظم الناس يتحدثون شونا ونديبيلي.
زيمبابوي الحياة السياسية
في زيمبابوي ، بارل
